عن حاكم عجمان

عن حاكم عجمان

الشيخ حميد بن راشد النعيمي

وُلد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي في مدينة عجمان، وتلقَّى تعليمًا جيدًا؛ فأحبّ العلم والأدب. تدرَّب على الفُروسيَّة والفُنون القتاليَّة، كما تدرّب على شؤون الحكم والإدارة منذ يفاعته؛ فقد كان الساعد الأيمن لوالده، وأكثر اقترابًا منه والتصاقًا به. اختاره والده وليا للعهد منذ عام 1960م؛ فتولى الأمر بأمانة واقتدار. انتخب نائباً لرئيس مجلس الإمارات المتصالحة عام 1966م.

شارك في تأسيس الاتحاد منذ بدايته الأولى وفي المباحثات التي سبقت إقامة دولة الإمارات منذ عام 1968م مرافقًا أو ممثلًا لوالده المغفور له الشيخ راشد بن حميد النعيمي، أحد الآباء المؤسسين لدولة الاتحاد المباركة. وخلفَ والده في حكم الإمارة في السادس من سبتمبر 1981م.

رجل تقي متدين، ملتزم يحب عروبته ودينه، على معرفة واسعة بأنساب أهل عجمان، متابع جيد لكل الأحداث والتطورات والمستجدات على كافة الأصعدة.

يعتبر من مؤسسي إمارة عجمان الحديثة، وقد شهدت الإمارة في عهده الكثير من التوسعات، والتطورات، حيث قام بإنشاء الكثير من المشروعات المميزة بالإمارة والتي أدت الى تطويرها وازدهارها.

أطلق جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم أول جائزة علمية ثقافية تطرح في دولة الإمارات عام 1983.

أسس "هيئة الأعمال الخيرية العالمية" في عام 1984وكانت من أوائل الجمعيات الخيرية على مستوى الدولة.

أسس أول صندوق للتكافل الاجتماعي لمساعدة المقبلين على الزواج في عام 1984. وجمعية أم المؤمنين النسائية عام 1974م.

على يديه تأسست استوديوهات عجمان الخاصة التي افتتحها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في مارس 1980م كواحدٍ من الصروح الإعلامية الرائدة، ليس على مستوى الدولة فقط، وإنما على مستوى المنطقة العربية قاطبة، في وقتها.

رعى وتبنى تأسيس أول صرح علمي في مجال التعليم الجامعي الخاص هو كلية عجمان الجامعية، عام 1988، والآن أصبحت “جامعة عجمان"، وقد تحولت إمارة عجمان في عهده إلى منارة للتعليم العالي.

تقديرًا لدور سموه الريادي والبارز والفاعل في تأسيس قاعدة للتعليم العالي في الإمارة، منحته جامعة بدفورد شاير البريطانية، شهادة الدكتوراه الفخرية في مجال القانون عام 2009. وحصل على شهادة الدكتوراه الفخرية في مجال الفلسفة من الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، عام 2011. كما حصل على جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز عام 2011.

عُنى بالرياضة على الصعيد الشخصي والعام وخاصة تلك الرياضات المرتبطة بالتراث حيث تنظم في الإمارة وتحت رعايته سباقات الهجن والفروسية، والسباقات البحرية والتراثية، ومسابقات جمال الخيل العربي. ويهتم سموه كذلك بمتابعة مختلف الأنشطة الرياضية في الدولة.

له أربعة أولاد، هم: سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي والشيخ أحمد بن حميد النعيمي، والشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي، والشيخ راشد بن حميد النعيمي.